قادة الإتحاد الأفريقي مطالبون بحل فاعل لقضية دارفور والتضامن مع المدنيين في غزة
بيان صحفي
بيان صحفي
القاهرة، 31/1/2009
وكان التحالف العربي من أجل دارفور قد شارك في اجتماع منظمات المجتمع المدني علي هامش المؤتمر القاري الرابع للمواطنين في القمة الثانية عشرة للاتحاد الأفريقي، أديس أبابا، إثيوبيا في يناير2009 .ورغم تأسيس التحالف للمساهمة في رفع المعاناة عن المدنيين في اقليم دارفور والبحث عن حل لأزمته الكارثية، إلا أن التحالف حرص على ايقاف بعض التوصيات غير العادلة الخاصة بالهجوم علي غزة في البيان الختامي للمنظمات الأفريقية غير الحكومية،إذ كانت تتضمن إدانة متساوية لكل من اسرائيل وحماس علي حد سواء، وأصر التحالف على إدانة إسرائيل فقط أو تحذف التوصية بمجملها وقد تم حذف التوصية كاملةً، وربما كانت هذه الملاحظة جديرة بالبحث عن أسباب هذا التحول في الموقف الافريقي تجاه القضية الفلسطنية والذي كان لسلوك الأنظمة والحكومات العربية دور فيه.
وفيما يتعلق بدارفور وكنتيجة لهذه المشاركة يؤكد التحالف على ما أجمع عليه المشاركون من قلق جراء عدم ملاحظة أي تحسن في الوضع الأمني منذ القمة الماضية،، بما فيها تجدد موجات العنف مؤخرا إثر الغارات الجوية التي تقوم بها الحكومة السودانية، وجراء ما تثبته الوثائق من هجرة 300 ألف شخص جديد العام الماضي.
وقبيل اجتماع رؤساء الاتحاد الأفريقي يخاطب التحالف المجتمعين بالزامهم حكومة الخرطوم عدم ايقاف عمل المنظمات الانسانية والدولية كرد فعل على أي قرار محتمل ضد الرئيس السوداني، ومثل المشاركين في اجتماع اديس ابابا للمنظمات غير الحكومية: يدرك التحالف خطورة التهديدات التي وجهتها الحكومة السودانية لهيئات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني السوداني العاملة بهذ االبلد، في هذا البلد حيث يعني الأمر تهديدا لموظفين دوليين وسودانيين بلا جرم، وعقاب للمواطنيين السودانيين المستفيدين من عمل هذه المنظمات وبالأخص مواطنو دارفور؛ وننبه لكون البلدان الأفريقية هي أكثر البلدان المصادقة على لائحة روما ويتوقع أن تكون في طليعة مناهضي إفلات الجناة من العقوبة؛ ونتطلع ألا يسمح الاتحاد الأفريقي أن تكون للمفاوضات والتسويات السياسية أولوية على قضايا حقوق الإنسان والعدالة. كما يرفض التحالف الاستخدام السياسي من جانب حكومتي السودان وتشاد لقضية دارفور لتصفية خلافاتهما.
ويضم التحالف صوته لتوصيات المنظمات الأفريقية لقادة الاتحاد الأفريقي:
التحالف العربي من أجل دارفور
قبيل اجتماع رؤساء الدول في القمة الثانية عشرة للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، يؤكد (التحالف العربي من أجل دارفور) على أهمية المساهمة الإقليمية في حل قضية دارفور، ويطالب المجتمعين باقناع حكومة الخرطوم بوقف فوري لاطلاق النار وتسهيل عمل القوات المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.وكان التحالف العربي من أجل دارفور قد شارك في اجتماع منظمات المجتمع المدني علي هامش المؤتمر القاري الرابع للمواطنين في القمة الثانية عشرة للاتحاد الأفريقي، أديس أبابا، إثيوبيا في يناير2009 .ورغم تأسيس التحالف للمساهمة في رفع المعاناة عن المدنيين في اقليم دارفور والبحث عن حل لأزمته الكارثية، إلا أن التحالف حرص على ايقاف بعض التوصيات غير العادلة الخاصة بالهجوم علي غزة في البيان الختامي للمنظمات الأفريقية غير الحكومية،إذ كانت تتضمن إدانة متساوية لكل من اسرائيل وحماس علي حد سواء، وأصر التحالف على إدانة إسرائيل فقط أو تحذف التوصية بمجملها وقد تم حذف التوصية كاملةً، وربما كانت هذه الملاحظة جديرة بالبحث عن أسباب هذا التحول في الموقف الافريقي تجاه القضية الفلسطنية والذي كان لسلوك الأنظمة والحكومات العربية دور فيه.
وفيما يتعلق بدارفور وكنتيجة لهذه المشاركة يؤكد التحالف على ما أجمع عليه المشاركون من قلق جراء عدم ملاحظة أي تحسن في الوضع الأمني منذ القمة الماضية،، بما فيها تجدد موجات العنف مؤخرا إثر الغارات الجوية التي تقوم بها الحكومة السودانية، وجراء ما تثبته الوثائق من هجرة 300 ألف شخص جديد العام الماضي.
وقبيل اجتماع رؤساء الاتحاد الأفريقي يخاطب التحالف المجتمعين بالزامهم حكومة الخرطوم عدم ايقاف عمل المنظمات الانسانية والدولية كرد فعل على أي قرار محتمل ضد الرئيس السوداني، ومثل المشاركين في اجتماع اديس ابابا للمنظمات غير الحكومية: يدرك التحالف خطورة التهديدات التي وجهتها الحكومة السودانية لهيئات المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني السوداني العاملة بهذ االبلد، في هذا البلد حيث يعني الأمر تهديدا لموظفين دوليين وسودانيين بلا جرم، وعقاب للمواطنيين السودانيين المستفيدين من عمل هذه المنظمات وبالأخص مواطنو دارفور؛ وننبه لكون البلدان الأفريقية هي أكثر البلدان المصادقة على لائحة روما ويتوقع أن تكون في طليعة مناهضي إفلات الجناة من العقوبة؛ ونتطلع ألا يسمح الاتحاد الأفريقي أن تكون للمفاوضات والتسويات السياسية أولوية على قضايا حقوق الإنسان والعدالة. كما يرفض التحالف الاستخدام السياسي من جانب حكومتي السودان وتشاد لقضية دارفور لتصفية خلافاتهما.
ويضم التحالف صوته لتوصيات المنظمات الأفريقية لقادة الاتحاد الأفريقي:
- أن يلتزم بزيادة عدد قوات حفظ السلام في دارفور، وأن يعمل مع حكومة السودان على ضمان تعزيز بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور كحالة ملحة.
- أن يحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العسكرية فوراً وعلى احترام القانون الدولي الانساني، وضمان وصول مساعدات الهيئات الإنسانية إلى 4 مليون نسمة بالاقليم ومخيمات النزوح.
- أن يوقع على الفور اتفاقية التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ مذكرات الاعتقال المعلقة بحق المتورطين في جرائم حرب وفي جرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية.
- أن يولي الانتباه اللازم للصراع التشادي السوداني، مع التأكيد على ضرورة أن تتوصل الحكومتان إلى وضع حلول دائمة من خلال الالتزام بالاتفاقات الأخيرة الهادفة إلى تحسين العلاقات بينهما.
ويعتبر التحالف أن مشكلة درفور نموذج له سوابق وقد يتكرر لاحقا في قارة تعاني كثير من دولها النزاعات الداخلية والأقليمية . مما يحتم على المعتدلين من قادة القارة تبني حلا اقليميا لقضية دارفور ومحاصرة مثيلاتها من قنابل موقوتة قد تعصف بأمن ومستقبل القارة السمراء.
--
10 شارع أسامة الصادق- الدور السابع- شقة 16- خلف السراج مول- الحي الثامن- مدينة نصر- القاهرة
Osama El Sadik St., behind El Serag Moll, 8th district, building No. 10, 7th floor, flat No 16 Nasr City, Cairo- Egypt
فاكس: 22878773
التحالف العربي من أجل دارفور.
Arab Coalition for Darfur
E-mail: arabsfordarfur@gmail.com
--
10 شارع أسامة الصادق- الدور السابع- شقة 16- خلف السراج مول- الحي الثامن- مدينة نصر- القاهرة
Osama El Sadik St., behind El Serag Moll, 8th district, building No. 10, 7th floor, flat No 16 Nasr City, Cairo- Egypt
فاكس: 22878773
التحالف العربي من أجل دارفور.
Arab Coalition for Darfur
E-mail: arabsfordarfur@gmail.com